تحت شعار أحلي قصصنا..الخير في رسالة لا ينقطع
تروي رضوي أحدي متطوعات جمعية رسالة قصة جديدة تُضاف لرصيد عطاء رسالة الخيري والإنساني.
رضوي نبدء قصتها وتقول ” مواقف كتير بتحصلنا فى رسالة بنتعامل فيها بس أنا بكون متأكدة أن أى حاجة إحنا بنعملها مابتضعش عند ربنا أبدًا وبتبقى محفوظة لينا حتى لو ماتردش في وقتها بدليل أن حصل موقف الشهر اللي فات كنت نازله الصبح رايحه الشغل وقابلت عامل نظافة قلت هديله اللي فيه النصيب، بعدها تاني يوم أنا كانت هتحصلي كارثة فى شغلي و سبحان الله نِجيت منها و كنت بفكر إزاي ربنا خلاني على آخر لحظة أخدت بالي من الكارثة دي و كانت ممكن أصلا تضيع مستقبلى كله.. _وحصل موقف تاني كان في واحدة صاحبتى دايماً بتكلمنى لما يكون في علاج ناقص مش لاقينه ومحتاجينه للحالة وقالتلى أجرب اكلم رقم واحدة تقدر توفرلنا العلاج فكلمتها لكن للأسف اتلغبط في الاسم واتصلت بواحدة تانية بالغلط، وبعد ماعتذرت لها أن غلطت في الرقم ورجعت لصاحبتي قولتلها إني طلبت واحدة تانية فكلمي أنت صاحبتك اللي هتوفر العلاج، ولكن علشان عمل الخير دايماً ربنا بيسهله وبيكرمنا فيه بعد شويه وقت لاقيت صاحبتي اللي أنا اتصلت بيها أصلا بالصدفة غلط بتقولى: رضوى هو أنتى العلاج اللي عاوزاه دا اسمه إيه قولتلها الاسم فقالتلى : طيب العلاج دا بابا كان بياخده والدكتور وقفهوله من فترة وعندنا باقى العلاج مش هنستخدمه.. والحمد لله أن قدرنا نلاقي الدوا و اخدناه منها اديناه للحالة اللي كانت محتاجة”