جمعية رسالة تحتفل بمرور ٢١ عام علي نشأتها وتواصل رحلة عطائها الخيري بدعم المصريين
تحتفل اليوم جمعية رسالة للأعمال الخيرية بمرور واحد وعشرون عاماً علي تأسيسيها وتواصل رحلة عطائها الخيري والمجتمعي بدعم المصريين بكافة تعاونهم المادي والتطوعي منذ بدايتها عام ١٩٩٩.
جمعية رسالة واحدة من أهم وأشهر الجمعيات المصرية الخيرية التي لها دور كبير في تنمية المجتمع والوقوف بجانب شريحة من أهم شرائح المجتمع المصري وهم الفقراء والأكثر احتياجا بجميع أنحاء الجمهورية وخصوصاً القري والنجوع المهمشين.
منذ نشأة جمعية رسالة علي يد الدكتور شريف عبد العظيم وخلال السنوات الكثيرة الماضية ظلت شامخة داعمة للدولة المصرية والمصريين ضدد أي أزمات تلحق بيهم.
في عام ميلاد رسالة الماضي وحتي اليوم، سنة مليئة بالأحداث والانجازات التي شارك فيها جيوش من المتطوعين والموظفين بالجمعية علي رأسهم متبرعين أجلاء لهم هدف واحد وهو حب الخير والمداومة علية وتأدية واجب وطني لا يجف ولا ينتهي مع مرور السنين والأيام.
عامُ ثرياً بالنجاحات والإنجازات، كانت رسالة لها الحظ الوفير أن تحظي بيه متفردا عن غيرها، فسعت علي لم شمل المصريين وتجميعهم علي قلب راجل واحد بجروب ” انا وابن عمي بنساعد الغريب” أكبر مجموعة الكترونية بمصر والعالم العربي بها مايزيد عن ٦ ملايين شخصاً يتسارعون جميعاً في مساعدة بعضهم البعض في أظلم الظروف وأشد الأوقات.
لم تكفُ رسالة لحظةُ واحدة عن السعي لتقديم كافة المساعدات الخيرية فكان لها دوراً كبيراً في كارثة إعصار ” التنين” الذي قضي علي الأخضر واليابس ودمر مأوي الحالمين في الحياه، فقامت رسالة حينذاك ببناء أسقف وتوزيع مساعدات مادية وعينية وغذائية دامت قرابه أكثر من شهرين في عملٍ متواصل لتفادي تفخم الخسائر الناتجة.
في التاسع والعشرون من مايو الماضي دخلت مصر بأكبر جائحة وبائية بظهور وانتشار ڤيروس كورونا، حينذاك تصدت الدولة المصرية علي الفور بأتخاذ قررات صارمة بحظر التجوال وتقليل العماله وغلق المقاهي والمطاعم والنوادي وغيرهم لمنع تفشي فيروس كورونا بمصر، وهنا كانت جمعية رسالة حاضرة وبقوة في مساندة الدولة المصرية حكومةً وشعباً.
بعد عدة أيام من الإعلان رسمياً عن ظهور فيروس كورونا بمصر وإعلام الدولة عن إجراءات الحماية للحفاظ علي أرواح المصريين، أعلنت جمعية رسالة عن مباردة تحدي الخير الذي شنها وقتها لاعب كوروة القدم سعد سمير لإنقاذ ودعم متضرري فيروس كورونا وأصحاب العماله غير منتظمة والفئة الأكثر تضررا من تداعيات الجائحة.
استجاب لمبادرة جمعية رسالة “تحدي الخير” عدد كبير من نجوم الفن والمجتمع عدد كبير من لاعبي كوروة القدم والإعلاميين، وتكفل كل منهم بعدد من الأسر المتضررة من خلال مبالغ مالية شهرية أو كراتين مواد غذائية تكفي لمدة شهرين أو أكثر.
ونجحت جمعية رسالة بالتعاون مع وزارة التضامن الإجتماعي بتوصيل كافة التبرعات لجميع المستحقين داخل جميع المحافظات والقري والنجوع الفقيرة والأكثر تضرراً من فيروس كورونا حتي وصل عدد مساعدات جمعية رسالة في مبادرة تحدي الخير لأكثر من ٧٠٠ الف فرداً .
ولم تكتفي رسالة بمبادرة تحدي الخير لدعم وانقاذ الأسر المتضررة من فيروس كورونا مازلت مستمرة في رحلة عطائها حيث قامت بشن عددٍ من الحملات لمساعدة المرضي المحتجزين بالعزل المنزلي بتوفير اسطوانات الأكسجين اللآزمة لهم مجاناً مع توفير مغسلين للمتوفين بالڤيروي وتوفير ومتطوعين واستشارات طبية لمرضي العزل المنزلي.
لم نفض في ذكر جميع انجازات رسالة تفصيلاً ولكن هذا ماعرضناه جزء بسيطاً من الذي يحدث كل ساعة علي مستوي أكثر من ٦٠ فرعاً بجميع أنحاء الجمهورية ويبقي ما لم تم ذكرة أعظم و أدق في طريق لم ولن ينقطع من العمل الخيري فقط ابتغاء مرضاة الله.
٢١ عاماً من العطاء الخيري ومستمرون بدعمكم.