مصر- المتحدث باسم الجمعية: رسالة تكثف جهودها والمتطوعون يضاعفون نشاطهم خلال الأزمة

‘محيسن: الأولوية للمرأة المعيلة والأمراض المزمنة والعمالة اليومية

تكثف مؤسسة رسالة جهودها وتتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة للوصول لأكبر عدد من الأسر الأكثر احتياجاً، فى ظل الظروف الاقتصادية الناتجة عن فيروس كورونا.

قالت ريهام محيسن، المتحدث باسم جمعية رسالة لـ’البورصة، إن العمل التطوعى اكتسب أهمية وقيمة مضاعفة فى الحد من انتشار الفيروس، ومواجهة الأزمة العالمية.

ولفتت إلى أن قيمة العمل التطوعى برزت فى الحد من تفشى الوباء، إذ ضاعف المتطوعون نشاطهم وجهودهم فى هذه الأزمة مع مرابطة العديد منهم لمواجهة الفيروس.

وتمكنت ‘رسالة من تلبية احتياجات المستحقين، وتعطى الجمعية الأولوية فى تلقى التبرعات للأسر التى تكفلها المرأة المعيلة وأصحاب الأمراض المزمنة والعمالة اليومية والحرف اليدوية.

وأطلقت رسالة حملة ‘صك الأضحية لتوصيل الخير للقرى البعيدة، فى ظل الظروف الصعبة الحالية للفئات الأكثر احتياجاً والمتضررين من كورونا.

قالت ‘محيسن، إن ‘رسالة تكثف جهودها لتوصيل الدعم لمستحقيه، إذ تمكنت من خلال التعاون مع منصة ‘أنا وابن عمى بنساعد الغريب من توفير وتلبية احتياجات آلاف المواطنين.

ودشنت رسالة حملة ‘واقفين فى ضهر كل من يحتاج المساعدة لتوصيل الخدمات الصحية الشاملة عبر فريق طبى متاح على مدار اليوم للرد على الاستشارات الطبية توفير اسطوانات الأكسجين للمرضى.

قالت محيسن، إن الوباء لم يؤثر على حجم تبرعات رسالة ومبادراتها، والطبيعى أن يواجه بعض المتبرعين ضائقة مالية فى ظل الأزمة.

ولكن المساهمات تمكنت من تغطية جميع الاحتياجات للمستحقين بالتزامن مع تكثيف التواصل مع المستثمرين عبر مبادرة رسالة ‘تحدى الخير لدعم العمالة اليومية.

ونجحت المبادرة فى الوصول لـ100 ألف أسرة باجمالى 22 مليون جنيه تبرعات لتغطية الاحتياجات الأساسية ‘المالية والغذائية.

ولفتت إلى تعاون ‘رسالة مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة فى مبادراتها، من ضمنها وزارة التضامن الاجتماعى والمجلس القومى للمرأة والمعهد المصرفى المصرى وغيرها، فضلاً عن شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال.

وأوضحت ‘محيسن، أن رسالة لديها 65 فرعاً فى جميع المحافظات، الأمر الذى يمكنها من الوصول لجميع القرى الأكثر احتياجاً لدعمها.

وأضافت أن ‘رسالة تشارك فى المبادرة الرئاسية ‘حياة كريمة لتأهيل وتطوير منازل القرى الأكثر فقراً تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعى لتطوير 5 قرى بمحافظة أسيوط.

وتقوم المؤسسة بتطوير البنية التحتية لرفع كفاءة المنازل للأسر المستحقة وتقديم خدمات علاجية (قوافل طبية وعمليات جراحية) للأهالى فى تلك القرى وبعض المناطق العشوائية فى الحضر.

ولفتت إلى الانتهاء من تطوير 3 قرى حتى الآن، وجارٍ العمل على الانتهاء من جميع القرى وتسليمها خلال الأسابيع المقبلة.

وأوضحت أن للقطاع الخاص دوراً كبيراً فى مبادرات التصدى للفيروس كورونا مند اللحظة الأولى فى إطار مسئوليتهم المجتمعية رغم التحديات التى تواجه الجميع نتيجة الآثار الاقتصادية السلبية بجميع القطاعات.

أخبار رسالة

Comments are disabled.