تحت شعار “أحلي قصصنا” فاطمة متطوعة رسالة تنقل قصة حية من ميكروباص
تروي فاطمة أحد متطوعين جمعية رسالة قصة حية حدثت بالفعل أمامها بأحد وسائل النقل ( الميكروباص ) عند توجها من المنصورة للقاهرة لحضور أحد الايفينات التابعة للجمعية.
تقول فاطمة أنها كانت تتحدث في هاتفها مع مسؤلة الايفنت وحين الانتهاء من المكالمة توجهت اليها سيدة عجوز بالكلام قائلة ” انا ابني كان بيموت مني علشان محتاج فصيلة دم نادرة ومحدش كان راضي يتبرع بسب ظروف كورونا وكل الناس خايفة..حد اداني رقم جمعية رسالة وقالي كلميهم هيوفروا ليكي فصيلة الدم وفعلا كلمتهم وبعتولي شاب اتبرع لابني بنفس فصيلة دمة ويوميا الجمعية تكلمني تتابع معايا لحد ابني مابقي كويس ” .
تقول فاطمة وبعد انتهاء السيدة من رواية القصة بدأت في سيل من الدعوات بالتوفيق والكرم والسداد لجمعية رسالة وكل العاملين بها ليتدخل سائق الميكروباص في الحديث ويقول” بصي ياأنسة انا سواق بروح كل المحافظات اسكندرية والمنصورة وكفر الشيخ وفي كل محافظة بلاقي شباب لابسة تشيرتات رسالة وبيساعدوا الناس في الشارع بتوزيع اكل او كراتين غدائية، وعندي قرايبي في أسوان في زيارة ليهم لقيت شباب رسالة وبيعرضوا عليا أي خدمة وصلت انهم يقولوا لو محتاج عريبة ترجعك محافظتك ومش لاقي كلمنا واحنا هنجبلك عربية تروحك.
ختمت فاطمة نقلها للقصة بأن حلم دكتور شريف عبد العظيم رئيس مجلس إدارة رسالة أصبح حقيقة وأن رسالة أصبحت منتشرة في كل شارع وكل محافظة وكل مدينة.