تحت شعار أحلي قصصنا.. رسالة طريق للقرب من ربنا
تحت شعار أحلي قصصنا، يروي متطوعي جمعية رسالة أبرز القصص والمواقف التي أثرت بهم.
أسامة ممدوح أحد متطوعي جمعية رسالة يبدأ قصتة ويقول “بالنسبالي رسالة كانت طريقي للقرب من ربنا، كنا في معرض لأطفيح تبع نشاط الفرز وأنا كنت مسئول عن جزء من الإيڤنت وكان في ماسورة ضاربة جنب بيت ومبهدلة الدنيا ومن شكل البيت والأب عرفنا أنهم أسرة على قد حالهم وفعلا قررنا نساعدهم.
يستكمل أسامة قصته ويقول قعدت أنا والمتطوعين نصلح الماسورة ونشتري حاجات جديدة على حسابنا علشان نستخدمها،وفعلا صلحناها وروقنا البيت وسعدناهم ورجعنا كل حاجة في البيت أحسن من الاول، ساعتها لاحظنا إن الراجل بيبص لولاده كتيروشكله كان قلقان جدا لانه فاكر اننا هناخد فلوس منه وفعلا راح لجاره يستلف فلوس علشان يدهالنا بس جاره رفض يسلفه، رجعلنا شكله حزين وقالنا طب عاوزين كام
قولناله أحنا جمعية رسالة وعملنا كده لوجه الله، الراجل كان مش مصدق نفسه وفضلنا يدعيلنا كتير ومن ساعتها و أحنا بنزوره ونساعده كل مانطلع لمعرض هناك، بعدها بااسبوعين ربنا ردلنا الفرحة بأضعافها و أنا صاحبي جالنا احتراف لعب كورة في نوادي كبيرة، من الفرحة مصدقناش نفسنا واتاكدنا إن الخير بيترد وبيرجعلنا تاني.