تحت شعار أحلي قصصنا “جمعية رسالة طاقة نور لمريم بعد مرضها بالكورونا”
مريم متطوعة من متطوعين جمعية رسالة البواسل في العشرينيات من عمرها، تتلذذ بمشاركتها التطوعية في أعمال الخير، ولكن والدها كمثل باقي الأباء اللذين يحرصون علي أولادهم ليس خوفاً عليهم بدافع الحب وغريزة الأبوه، فكان من وقت لأخر يمنعها من النزول والمشاركة في فاعليات جمعية رسالة، الى أن حدثت العكس.
تقول مريم “أنا اصبت بڤيروس كورونا ولما عرفت فقدت شغفي بالحياة ومكنتش متمسكة بحياتي وسلمت لقدر ربنا وقولت اموت وأنا ذنوبي مغسولة بسبب مرضي”.
تتابع مريم قصتها وتقول ” بس في يوم بابا جه وقالي: هتفق معاكي اتفاق أنتِ هتاكلي كويس وهتاخدي أدويتك ومش هتستسلمي للمرض وأنا هتبرع بيكي لرسالة ومش همنعك من نزول رسالة والقوافل تاني وقومي وخفي بسرعة علشان توزعي لحوم العيد علي الأسر وعمري ما هقولك ممنوع رسالة تاني ابداً هاااا هتقومي ولا لأ”.
وهنا تابعت مريم كلامها بوصف إحساسها حينها وتقول أنها بكت من شدة الفرحة مجيبةً علي والدها ” إعتبيرني خفيت”.
وتابعت مريم قصتها بقولها “إن فعلاً اكتر ناس كانت بتكلمها وبتطمن عليها ومتابعين حالتها هما زمايلها الرسالاوية وكمان أول ما كنت اتعب اوي بلبس تي شيرت رسالة واقول أنا شوفت كل صعاب الحياة وأنا بقابل ناس فاقدة حياتها بمعني الكلمة، شوفت الناس دول وعديت المحنة معاهم بالتي شيرت ده، يبقي أكيد هعدي مرضي بالتيشرت دا “.
تعافت مريم من كورونا وكانت رسالة هي طاقة النور التي استمدت منها شغف روحها بالحياة مرة أخري. ختمت مريم قصتها بعبارة، “رسالة اللي خلتني اتمسك بحياتي “رسالة أقوي من الكورونا”.