تحت شعار أحلي قصصنا..مبادئ عطاء جمعية رسالة تنقذ متطوع من الموت
تحت شعار أحلي قصصنا تروي سماح متطوعة تحقيق الأماني بفرع فيصل قصة جديدة تُضاف لرصيد عطاء جمعية رسالة المعنوي والأخلاقي.
تقول سماح بالتزامن مع فترة حدوث حادث إنفجار قطار محطة مصر الذي حدث منذ أكثر من عام، شاهدت حينها منشور علي منصات وسائل التواصل الإجتماعي فيس بوك لشاب يروي فيه قصته مع الحادث تحت عنوان ” ساندوتش كبدة أنقذ حياتي”.
تُتابع سماح وتقول أن المنشور كان يسرد عرض قصة شاب شاء القدر أن يتواجد بمحطة مصر وقت وقوع الحادث بدقائق، وذهب الشاب لإحضار ساندوتش من الكبدة ليتفاجيء قبل تناول الساندوتش بطفل خلفه يبكي ويبدو عليه ضيق الحال ويقول لوالدته ” انا جعان وعاوز سندوتش كبدة” وتقف الأم بلا حيلة ليتدخل الشاب في نفس اللحظة ويعطي الساندوتش للولد الصغير ليكف عن البكاء، ويتجه الشاب الي خارج المحطة ليحتسي كوب شاي بدلا من ساندوتش الكبدة الذي تبرع به وجبراً لخاطر الطفل الصغير، ليحدث في نفس اللحظة حادث القطارات بالمحطة وسقوط ضحايا وجرحي وهو كان في مأمن خارج المحطة بسب إحسانه وعطاءه بتبرعه بساندوتش الكبدة.
تصف سماح شعورها وتقول ” انا بعد ماقرأت البوست حسيت إن موقف الشاب دا نبيل ومعطاء يشبه المتطوعين بجمعية رسالة وقولت أدخل البروفايل بتاعه أكمل قراءة باقي منشوراته، لأتفاجيء إن الولد فعلا طلع من متطوعي جمعية رسالة ومن هنا مستغربتش ابدا موقفه لأن دا المعتاد من عطاء وتعاليم رسالة لجميع متطوعيها.